أكد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة مساء اليوم الأحد بأن " ورفلة بقبائلها ومكوناتها الاجتماعية ماضية قدمًا في طريق لم شتات الوطن وانتشاله من براثن الهيمنة والمؤامرة الخارجية من خلال العمل الوطني الجاد والتنسيق مع القبائل الليبية بغية الوصول لحل وطني "
ونبه المجلس في بيان صدر بمناسبة الذكرى الأولى لشهداء المصالحة عضوي المجلس الإجتماعي عبدالله نطاط وخميس سباقة مؤسسات القضاء الليبي على ضرورة " كشف الملابسات ونتائج التحقيق في العمل الجبان والغادر الذي استهدف شهداء المصالحة ومعاقبة الجُناة ومن ورائهم سواء كانوا أشخاص أو جهات ".
وأضاف البيان " اليوم نستمطر شآبيب الرحمة وننعي المصالحة والمصلحين ونستذكر هممًا فقدناها وأصواتًا لطالما صدحت بالوطن ونادت بلم شمله و شحذ قواه لمواجهة الخارج ببنادق وفاء لترابه وتضحيات مجاهديه منذ عام 1911 و حتى آخر شهيد سقط و هو يردد بلسان الصدق وبروح الانتماء ، معًا من أجل الوطن .. رحم الله الشيخ الأسد والفارس المغوار الذي صال وجال في ربوع الوطن وهو يلهج بإصلاح ذات البين الشيخ عبدالله انطاط والشيخ الأسد الجسور خميس اسباقة والشباب المرافقين لهما من الأمن العام عادل بن جديرية وموسى الضبع "
وأكد المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة على أن 3العبث ومصادرة الحقوق العامة والخاصة مازال مستمرًا من خلال الاستهتار الممنهج على مرأي ومسمع العالم ومنظماته الحقوقية وعلى رأسها هيئة الأمم المتحدة التي تعاقب ممثليها و تغيروا على مر السنين العجاف ولم يتغير بهم حال وطن تقاسمته الأجندات وكبلته قيود التبعية وفرضت نواميس القوة أن يتحول إلى ملف في إدارة المخابرات الغربية ويتم التعامل معه من خلال بيادق عميلة وأيادٍ غادرة وإرادة مسلوبة وأجسام هزيلة تفتقد عافيتها إلى فيتامين الوطنية والانحياز للوطن "
وجدد المجلس بأن " الحل لن يكون إلا وطنيًا بامتياز وتحت سرادق يجمع كل الليبيين بعيدًا عن الأجندات والإملاءات الخارجية وتحت شعار الوطن للجميع ومن دون إقصاء " على حد تعبيره.