كشفت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس، عن لائحة جديدة يمكن أن تجعل مئات الآلاف من الأشخاص غير مؤهلين للإقامة الدائمة لأنهم أكثر فقراً.
وستسري اللائحة التي طال انتظارها، والتي ضغط من أجل اعتمادها ستيفن ميلر كبير مساعدي ترامب لشؤون الهجرة، اعتباراً من منتصف أكتوبر وستقضي برفض طلبات الإقامة المؤقتة أو الدائمة التي يقدمها من لا يستوفون معايير الدخل أو من يتلقون مساعدات من الدولة المعونات، أو كوبونات الطعام، أو الإسكان العام، أو المساعدة الطبية للفقراء.
وجاء في مذكرة نُشرت في السجل الاتحادي أن مثل هذا التعديل سيضمن أن يكون المهاجرون «مكتفين ذاتياً» بما يجعلهم «لا يعتمدون على الموارد العامة لتلبية احتياجاتهم وإنما يعتمدون على مقدراتهم الخاصة، وكذلك على موارد أفراد الأسر والرعاة والمنظمات الخاصة».
وقال خبراء إن اللائحة الجديدة يمكن أن تكون أقسى إجراءات إدارة ترامب في إطار سياساتها المناهضة للمهاجرين.
وانتقد دعاة حقوق المهاجرين هذه الخطة باعتبارها جهداً للحد من الهجرة الشرعية دون الحاجة للذهاب إلى الكونغرس لطلب تغيير القانون الأمريكي.
على صعيد آخر، هاجم المرشحان الديمقراطيان للرئاسة بيتو أوروكي و كوري بوكر، ترامب لترويجه نظريات مؤامرة دون أساس حول انتحار رجل الأعمال الأمريكي جيفري إيبستين فيما يبدو داخل زنزانة بسجن في نيويورك. وقال أوروكي، وهو عضو سابق بالكونغرس من ولاية تكساس، لشبكة تلفزيون «سي.إن.إن»: «هذا مثال آخر لاستغلال رئيسنا لهذا المنصب الحساس للهجوم على خصومه السياسيين بنظريات مؤامرة لا أساس لها».