اختتمت منذ قليل ،بمدينة غدامس جنوب غرب العاصمة الليبية طرابلس ،الجولة الثانية من الحوار بين الأطراف الليبية ،في أجواء "إيجابية" حسب وصف عدد من المشاركين.
وقال مبعوث الأمم المتحدة في ليبيا برناردينو ليون إنَّ المشاركين في جولة الحوار الليبي اتّفقوا على رسالتين مهمتين ،أوّلها الحاجة إلى التعجيل بالحوار واتخاذ القرارات بشكل سريع ،وثانيها القلق المتعلّق بالقتال المستمر في مناطق مختلفة في البلاد.
وقال موفد الإعلام بمجلس النواب عبدالمنعم الجراي إنَّ جلسة الحوار لم تكن بشكل مباشر بين لجنة الحوار بمجلس النواب الليبي والأشخاص القادمين من المؤتمر العام المنتهية ولايته.
وأكد الجراي مواصلة النقاش بين الأطراف الليبية حول تدابير بناء الثقة من أجل عودة الحياة الطبيعية في ليبيا، والعمل الجاد والفوري على وقف إطلاق النار في المناطق التي لا تُجرى فيها محاربة الإرهاب.
من جانبه وصف رئيس فريق الحوار المفوض من المؤتمر الوطني العام الليبي (المنتهية ولايته)، صالح المخزوم، اللقاء الذي عقده معه المبعوث الأممي برناردنيو ليون أمس الأربعاء ، بأنه "إيجابي وبناء"، وذلك في إطار جلسات للحوار الليبي-الليبي ترعاها الأمم المتحدة.
وأضاف: "أبلغنا الوسيط الدولي وبعثة الأمم المتحدة استعدادنا للجلوس وجها لوجه مع الطرف الآخر، وبشكل مباشر وفي أي جلسة أخرى، ونحن في انتظار الرد".
وأعلن أن فريق الحوار تسلم من بعثة الأمم المتحدة مجموعة من مشروعات المقترحات قدمت مطبوعة في شكل نقاط تمثل مبادئ وتدابير بناء الثقة بين الأطراف، موضحا أن المؤتمر سيرد على هذه المقترحات وعلى هذه المشروعات بعد مناقشتها في جلسة الأحد المقبل. ونوه بالاتفاق مع بعثة الأمم المتحدة على ضرورة إعلان وقف فوري للقصف في مدينة بنغازي تحديدا، وفتح ممرات آمنة لاستقبال المساعدات الإنسانية