أدان القضاء الجزائري يوم أمس الأربعاء ناشطين في الحراك الشعبي على خلفية محاولة إفشال تجمع انتخابي لعلي بن فليس رئيس حزب طلائع الحريات المرشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 كانون أول/ديسمبر المقبل.
ودانت محكمة الوادي جنوبي شرق البلاد، العربي سليماني بعامين سجنا نافذا، وزميله أحمد حدد بـ6 أشهر حبس مع وقف التنفيذ.
ونقلت صحيفة " الخبر" في موقعها الالكتروني عن مصدر مطلع قوله "إن الناشط أحمد حدد، اتهم بإحداث شوشرة داخل قاعة التجمع الانتخابي، ومخاطبة المرشح علي بن فليس متهما إياه بسرقة أموال البلاد، حيث تم اعتقاله مباشرة، بينما قام العربي سليماني، بكسر جهاز اتصال هاتفي لعنصر من الأمن أثناء المشادات مع قوات الأمن.
وجرى يوم الحادثة اعتقال نحو 20 ناشطا أطلق سراحهم بعد مغادرة المرشح بن فليس مدينة الوادي.
من جهة أخرى، اعتقلت قوات الشرطة عدد من المحتجين من بين الذين خرجوا في تظاهرة احتجاجية مساء الأربعاء بالعاصمة الجزائرية.
وانطلقت التظاهرة من حي باب الوادي الشعبي لتصل إلى ساحة البريد المركزي معقل الحراك الشعبي.
وعملت قوات مكافحة الشغب على تفريق المحتجين، فيما أشارت اللجنة الوطنية للإفراج عن المعتقلين إلى اعتقال عدد من المتظاهرين بينهم أعضاء في جمعية " راج" المعارضة.