أعلن جهاز الأمن الداخلي الليبي التابع لحكومة الوحدة الوطنية، الإثنين، إدراج وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش ضمن قائمة الممنوعين من السفر إلى حين امتثالها للتحقيقات.

ونفى الجهاز في بيان له،ما يتم تداوله على منصات التواصل الاجتماعي، بشأن السماح أو تسهيل سفر المنقوش الموقوفة عن العمل على خلفية تسريب الخارجية الإسرائيلية خبر عقد لقاء بين الوزيرة الليبية ونظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين، في إيطاليا الأسبوع الماضي.

وأوضح البيان أن المنقوش،"لم تمر عبر الصالة العادية للمطار أو الخاصة أو الرئاسية وفق السياق المتعارف عليه" وأن "كاميرات المراقبة ستوضح ذلك".

وأكد الجهاز، وقوف جميع السلطات "صفا واحد" مع تطلعات الشعب الليبي واحترام مشاعره تجاه كافة القضايا، لاسيما القضية الفلسطينية.

واستنكر "جلوس المنقوش مع أحد أفراد الكيان الصهيوني (في إشارة إلى وزير الخارجية)"، محذرا من الصفحات والحسابات الإلكترونية "المأجورة"، التي تسعى منذ أيام لنشر الشائعات والتحريض ضد المؤسسات العامة للدولة وممتلكاتها.

أثار لقاء المنقوش، مع وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، ردود فعل غاضبة في ليبيا،وخرجت مظاهرات للمطالبة باسقاط حكومة الدبيبة.

وفي محاولة لامتصاص الغضب المتصاعد،أصدر الدبيبة، قرارا بإيقاف المنقوش عن العمل احتياطيا وإحالتها للتحقيق،وكلف وزير الشباب فتح الله عبداللطيف الزني، بتسيير العمل بوزارة الخارجية والتعاون الدولي.