أرسل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة أول استعلام وطني سيصل إلى مئات الآلاف من المواطنين تستعلم من خلاله وزارة الحكم المحلي آراءهم حول مشاريع عودة الحياة في عدة جوانب فنية.
جاء ذلك خلال متابعة الدبيبة، رفقة عدد من الوزراء، وبحضور عدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا، خطة التحول الرقمي لوزارة الحكم المحلي، خلال مشاركته في فعاليات متابعة تنفيذ خطة التحول الرقمي بقطاع الحكم المحلي، بمشاركة الإدارات المختصة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني ذات العلاقة.
وأكد الدبيبة على ضرورة استمرار العمل في كافة مؤسسات الدولة لميكنة العمل داخلها والتركيز على الإدارة المحلية وتفعيل اللامركزية وتقديم الخدمة للمواطن إلكترونيا لتسهيل إجراءاته.
واستعرض رئيس الوزراء مع الإدارات المختصة بالوزارة، التفاصيل التقنية لطبيعة الخدمات المقدمة للمواطن والبلدية، بهدف تسهيل الخدمة والقضاء على المركزية، وتفعيل اللامركزية وتقديم الخدمة للمواطن الكترونيا لتسهيل إجراءاته.
وقدم التومي عرضا ضوئيا يبين المسارات المعتمدة في خطة التحول الرقمي، حيث ركز المسار الأول على رقمنة العمل داخل ديوان الوزارة وضمان سير العمل داخل إدارتها ومكاتبها بشكل رقمي، وركز المسار الثاني على رقمنة العمل بين البلديات وديوان الوزارة وضمان تنفيذ المهام إلكترونيا، لتستطيع البلدية متابعة إجراءاتها داخل الوزارة، بينما اعتمد المسار الثالث على تطوير تقديم الخدمة للمواطن من خلال مركز الاتصال المحلي 1415 الذي أطلق خدمة الاستعلام الوطني.