أحالت أمس فرق مكافحة الإرهاب على قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس 27 متهما في قضية خلية عقبة ابن نافع من بينهم الإرهابية فاطمة الزواغي المتزعمة للجناح الإعلامي للكتيبة المذكورة ولتنظيم «أنصار الشريعة المحظور»، وقد كانت هذه الخلية تخطط لاستهداف شخصية مهمة في تونس من خلال تفخيخ إحدى السيارات. 

وجاء في الاعترافات الأولية للزواغي حسب ما نقلته جريدة « التونسية » عن مصدر مطلع أنها لا تعترف بالدولة وأنها كانت على علاقة مباشرة بأبي عياض وأنها كانت تتلقى منه التعليمات نافية معرفتها الشخصية للقمان أبو صخر موضحة أنها تتفاعل معه من خلال «الفايس بوك» بواسطة كلمات سرية على غرار «خضرة» و«العرس الأول» و«العرس الثاني» وان هذا الأخير كان يخطط لتخزين السلاح في ضاحية المرسى شمالي البعاصمة  لتسليح بعض «أنصار الشريعة» في تونس وانه كان ينوى استهداف سفير أجنبي مضيفة أنها احتفلت بمقتل  الجنود التونسيين معتبرة إياهم «طواغيت» وأنها كانت تخطط لتنفيذ هجوم على إحدى الثكنات بالعاصمة للانتقام من الأمنيين مبينة أنها تعرفت على «ابو عبد الله الليبي من خلال «الفايس بوك» وانه كان يرسل لها الأموال مع بعض المتشددين لتطوير صفحة «أنصار الشريعة» على المواقع الاجتماعية وأنها كانت تمنح جزءا من الأموال إلى بعض عائلات السلفيين بدوار هيشر...