تضمنت الاستراتيجية الأمنية الجديدة للحكومة الإسبانية والتي تمت المصادقة عليها أمس الثلاثاء ،في قسم منها اشارات تؤكد على أن بلدان المغرب العربي، "يعتبرون  شركاء وأصدقاء مفضلين لإسبانيا ".

وتضمنت الاستراتيجية الأمنية القومية الجديدة، خطة أمنية شاملة لمدينتي سبتة ومليلية المحتلتين: "بسبب موقعهما الجغرافي في القارة الإفريقية وخصوصية حدودهما الإسبانية والأوروبية" بحسب الوثيقة، مع التأكيد على أن "علاقة إسبانيا بالمغرب والجزائر هي علاقة صداقة طيبة،  تنبني على التعاون المخلص واحترام الحدود المتبادلة"، معتبرة أن هذا الموقع يجعل المدينتين المحتلتين في حاجة إلى اهتمام خاص لضمان سلامة ورفاهية المواطنين، دون إعطاء تفاصيل حول هذه الخطة الأمنية.

أبرزت الاستراتيجية الاسبانية بخصوص المنطقة المغاربية ،أن أولوية إسبانيا  في "تعزيز فضاء من الأمن والاستقرار السياسي والتنمية والمساهمة في مواجهة التهديدات، مثل الإرهاب أو الجريمة المنظمة"