جدد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل أبلاريس، خلال لقاء جمعه بستيفان دي ميستورا على هامش أشغال المنتدى الدولي السابع “حوارات البحر المتوسط” الذي انعقد نهاية الأسبوع في إسبانيا، موقف إسبانيا الداعم لإطلاق حوار بين اطراف النزاع في الصحراء والتزامها بدعمه ودعم جهود دي ميستورا في المنطقة.
يواجه دي ميستورا صعوبات كبرى في اطلاق الحواربين الاطراف ، خاصة بعد الجزائر عدم موافقتها أن تكون طرفا في الموائد المستديرة، واتهامها لمجلس الأمن بالتحيز، بالإضافة إلى إعلان البوليستريو عزمها عدم العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
فيما لم يلتقي دي ميستورا إلى الآن بأي مسؤول مغربي، والذي عبر وزير حارجيته، ناصر بوريطة، عن موقفه من المسؤول الأممي بالقول إن :"المغرب أخذ وقته حول دي ميستورا، وكانت له تساؤلات، واليوم يقول إنه سيتعامل معه في إطار محددات القرار الأممي الأخير، والشرعية الدولية، وقرارات مجلس الأمن"،معتبرا ان قضية الصحراء "ليست قضية للتساهل بالنسبة إلى المغرب، وليست مجالا للترضيات"، محذرا من أي تجاوز " للخطوط الحمراء". حسب قوله