وافقت السلطات الإسبانية على تسليم محمد عبد الله، ذو 33 عاما، وهو رقيب أول سابق في قيادة الدرك الوطني انشق عن المؤسسة النظامية ولجأ نحو أوروبا.

وكان محمد عبد الله قد اعتقل منذ أسبوع من طرف السلطات الإسبانية، قبل أن يصدر مرسوم ترحيله إلى الجزائر، مساء أمس الجمعة، حيث وافقت السلطات الإسبانية على تسليمه للجزائر لمحاكمته، وفق ما كشف عنه دفاعه في برشلونة.  

وسبق أن أصدرت محكمة بئر مراد رايس في الجزائر العاصمة، بتاريخ 21 من مارس/آذار الماضي، مذكرة توقيف دولية بحق الدركي المنشق رفقة 3 أشخاص آخرين، بتهمة جناية الانخراط في جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة والوحدة الجزائرية، وجناية تمويل جماعة إرهابية تقوم بأفعال تستهدف أمن الدولة، وجنحة تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية، وفق ما نشرته وقتها وكالة الأنباء الجزائرية.

ويذكر أن محمد عبد الله كان ينتمي إلى السلك النظامي إلا أنه غادر القيادة منذ 3 سنوات، حاملا معه فيديوهات التقطها أثناء انتمائه إلى أسراب الطيران لقيادة الدرك الوطني، وطلب اللجوء السياسي في إسبانيا.