أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة اليوم الجمعة أنها "أحصت أكثر من 60 شهيدا وعشرات الجرحى نتيجة القصف الجوي على المدنيين في القطاع منذ انتهاء الهدنة الإنسانية صباح اليوم".
وذكرت وزارة الصحة في غزة أن الطواقم الطبية تتعامل مع أعداد كبيرة من الجرحى مع انتهاء الهدنة وتجدد القصف، مضيفة أن الجرحى يفترشون الأرض في أقسام الطوارئ وأمام غرف العمليات نتيجة العدد الكبير من الإصابات.
من جانبها، أفادت وكالة "وفا" بإستشهاد 65 شخصا، غالبيتهم أطفال ونساء، عقب تجدد القصف الإسرائيلي لقطاع غزة صباح اليوم، إضافة إلى عشرات المصابين.
وأوضحت أنه قتل عدد من المواطنين وأصيب آخرون في قصف منزل لعائلة الصبيحي في شارع جورج شرق مدينة رفح، بجنوب القطاع، بينما وصلت جثامين 30 قتيلا المستشفى المعمداني جراء القصف الإسرائيلي لمدينة غزة، خاصة الشجاعية والزيتون، غالبيتهم من الأطفال والنساء.
وأكدت مصادر أمنية وإغاثية توقف دخول شاحنات المساعدات والوقود عبر معبر رفح بعد استئناف القصف الإسرائيلي، حسب وكالة "رويترز"، فيما قال مدير مستشفى الشهيد "أبو يوسف النجار" إن المساعدات الطبية التي دخلت غزة خلال الهدنة لا تكفي إلا ليوم واحد.
وكانت الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، قد دخلت حيز التنفيذ الساعة السابعة من صباح الجمعة 24 نوفمبر، ولمدة أربعة أيام، وجرى تمديدها لثلاثة أيام إضافية، بعد هجوم إسرائيلي تواصل منذ 7 أكتوبر، وأسفر عن إستشهاد أكثر من 15 ألف فلسطيني، بينهم 6150 طفلا، وأكثر من 4 آلاف امرأة، إضافة إلى أكثر من 36 ألف جريح، في حصيلة غير نهائية.