أكدت شركة الكهرباء الإسرائيلية، أنها تنوي قطع الكهرباء عن الفلسطينيين اعتباراً من صباح اليوم الأحد، مشيرةً إلى أن الهدف من ذلك الضغط لدفع المستحقات المتراكمة عليهم.
ويشمل قطع الكهرباء، عدة مدن في الضفة الغربية أبرزها: "القدس، رام الله، بيت لحم، أريحا"، وذلك بموافقة من الحكومة الإسرائيلية.
وكانت شركة كهرباء محافظة القدس، الإثنين الماضي، قد أكدت أنها تسلمت الإنذار الثالث من شركة الكهرباء الإسرائيلية، والذي ستقوم الأخيرة بموجبه البدء بتقنين أو قطع التيار الكهربائي عن بعض مناطق امتياز الشركة.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة كهرباء محافظة القدس، هشام العمري، "أبلغتنا ما تسمى بشركة الكهرباء القُطرية الإسرائيلية بشكل رسمي أنها ستبدأ باتخاذ إجراءات تقنين أو قطع التيار الكهربائي في الـ22 من شهر سبتمبر من الساعة 10 صباحاً وحتى 12 ظهراً بمدن رام الله وبيت لحم وأريحا، والقدس".
وأشار العمري، إلى أن القرار الذي تسعى كهرباء إسرائيل تطبيقه على الشعب الفلسطيني، يأتي بموافقة الحكومة الإسرائيلية التي تمارس العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني.
وأكد العمري، أنه في حال بدأت كهرباء إسرائيل تهديدها سيكون لهذا الإجراء انعكاسات وتداعيات خطيرة على مجمل الأوضاع، وحدوث أضرار لا تحمد عقباها، وشلّ كافة مناحي الحياة، لا سيما في المؤسسات الخدماتية والمستشفيات، ومستودعات الأدوية، وقطاعات التعليم والمياه، إضافة إلى تعطيل خدمات الاتصالات وكافة القطاعات الحيوية والخدماتية في مناطق الامتياز، داعياً الجميع إلى تحمل مسؤولياتهم والعمل سوياً لمواجهة الأزمة الراهنة.
وطالب بتدخل فوري عبر المؤسسات الدولية والحقوقية، للضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها بحق الشركة، لا سيما أن الأخيرة تراجعت عن الاتفاقية التي وقعتها مع السلطة الوطنية فيما يخص الديون المتراكمة على الشركة.