ارتفعت أسعار النفط بنحو واحد في المئة، بدعم من إشارات على قوة الطلب على منتجات نواتج التقطير في الولايات المتحدة وتقلص المعروض في الأسواق العالمية، لكن ارتفاع الدولار واستمرار المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي قلصا المكاسب.
وزادت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 71 سنتا، أو ما يعادل 1.15 بالمئة، مسجلة 62.69 دولار للبرميل في التسوية، ذلك بعد أن هبط الخام القياسي في وقت سابق إلى أدنى مستوى خلال الجلسة عند 61.05 دولار.
وأظهرت بيانات أميركية زيادة مخزونات الخام في الولايات المتحدة بأقل من المتوقع الأسبوع الماضي على الرغم من زيادة المصافي لإنتاجها.
وزادت المخزونات 1.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الأول من فبراير، مقارنة مع توقعات محللين لزيادة قدرها 2.2 مليون برميل.
وارتفعت مخزونات البنزين 513 ألف برميل، مقابل توقعات محللين في استطلاع لرويترز بزيادة قدرها 1.6 مليون برميل، لكن مخزونات نواتج التقطير انخفضت بأكثر من المتوقع عند 2.3 مليون برميل.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت فرض عقوبات على شركة النفط الحكومية الفنزويلية الأسبوع الماضي، في خطوة قد تكبل الإمدادات لكن هذا لم يدفع الأسعار للصعود بشدة حتى الآن.
كما أثرت مخاوف بشأن ضعف النمو الاقتصادي العالمي والنزاع التجاري بين الصين والولايات المتحدة سلبا على المعنويات، ونزل النفط، الثلاثاء، بعد مسح أظهر أن نمو أنشطة الأعمال في منطقة اليورو توقف تقريبا في يناير.
وقال الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في خطابه عن حالة الاتحاد إن من الممكن إبرام اتفاق تجاري مع الصينـ في حين من المنتظر أن يبدأ مسؤولون صينيون وأميركيون كبار جولة جديدة من المحادثات في الأسبوع المقبل.