أفادت وسائل إعلام أمريكية، الإثنين، بأن اثنين من مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الذين أمضوا الأمسية الانتخابية في البيت الأبيض أصيبا بفيروس كورونا المستجدّ.
ونقلت إذاعة "أن بي آر" العامة عن كولتر بيكر المسؤول في مكتب وزير الإسكان والتنمية الحضرية أن الوزير بن كارسون، أصيب بالفيروس "لكنّه بخير ويشعر بأنه محظوظ لتلقّيه علاجات تساعد في شفائه وتسرعه".
ووفقاً لشبكة "إيه.بي.سي" التلفزيونية استدعت إصابة كارسون 69 عاماً بالفيروس، نقله إلى مستشفى والتر ريد العسكري القريب من واشنطن أين تلقّى العلاج لفترة وجيزة.
وأمضى كارسون مساء الثلاثاء في البيت الأبيض أين تابع نتائج الانتخابات الرئاسية.
من جهتها أفادت شبكة "أن.بي.سي.نيوز" بإصابة مستشار الرئيس ديفيد بوسي الذي كان بدوره يتابع نتائج الانتخابات في البيت الأبيض مساء الثلاثاء، حسب ما تبين الأحد حين ظهرت نتيجة فحص كورونا، مشيرة إلى أنه عزل نفسه في منزله.
ويرأس بوسي، 55 عاماً، جمعية "سيتيزينس يونايتد" المحافظة وعينه ترامب في نهاية الأسبوع الماضي رئيساً لفريقه القانوني المكلّف برفع دعاوى قضائية في ولايات عدة يزعم الجمهوريون أن الانتخابات فيها شابها تزوير.
وأفادت وسائل إعلام الجمعة بأن كبير موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز أصيب بالفيروس أيضاً بعد الانتخابات.
ووفقاً لصحيفة واشنطن بوست، فإنّ ميدوز كان بين 150 من مساعدي ترامب ومؤيديه الذين احتشدوا الأربعاء في قاعة بالبيت الأبيض، أين ألقى عليهم ترامب خطاباً.
وفي الأسابيع الأخيرة أصيب بالفيروس عدد من كبار المسؤولين في إدارة الرئيس الجمهوري، بمن فيهم ترامب نفسه وزوجته ميلانيا وابنهما بارون.