أصيب جندي تابع لقوات، البعثة الأممية لتحقيق الاستقرار في مالي "مينوسما"  اليوم الأربعاء إثر انفجار لغم قرب مطار "كيدال" شمالي مالي، بحسب بيان للبعثة الأممية.وقال البيان الذي وصل الأناضول نسخة منه إصابة الجندي خطيرة.

وفقدت الـ "مينوسما" التي تضم 7 آلاف و 204 رجلاً من بينهم 6 آلاف و 802 جندي حتى الآن 7 جنود منذ بدأ العملية في مالي في شهر أبريل/نيسان 2013 بحسب البيان ذاته.وتعد كيدال آخر معاقل مجموعات "الطوارق" المسلحة التي كانت قد اجتاحت منطقة الشمال في مالي مع مطلع 2012.

وشهدت مالي انقلابًا عسكريًا في مارس/ آذار 2012، قاده الجنرال آمادو صانوغو، وأطاح بالرئيس آنذاك أمادو توماني توري، بعد تمرد اندلع في مدينة كيدال (شمال).وبعده تنازعت "الحركة الوطنية لتحرير أزواد" (تمثل متمردي الطوارق شمال مالي)، مع كل من حركة "التوحيد والجهاد"، وحليفتها حركة "أنصار الدين"، السيطرة على مناطق شمالي البلاد.

وإثر انتشار الفوضى شمالي البلاد، وسيطرة مجموعات مسلحة على مدن كيدال، وتمبكتو، وغاو، شهدت مالي تدخلاً عسكريًا دوليًا بقيادة فرنسا، وبمشاركة قوات من دول المنطقة، في يناير/كانون الثاني 2013.ولا تزال هذه العملية العسكرية جارية، وقد تمكّنت من منع تقدّم الحركات المسلّحة نحو مدينة "كونا" (وسط)، بعد طردها من المدن الكبرى في الشمال، غير أنّ ذلك لم يمنع تواصل نشاطها في مناطق عديدة أخرى بالشمال الغربي من البلد الأفريقي.