أطلقت الشرطة الفرنسية النار على شخص مسلح بسكين وأصابته بعد أن هاجم أفرادا داخل ثكنة للشرطة في شرق البلاد يوم أمس الاثنين.
ونقلت وكالة فرانس برس عن الادعاء المحلي قوله إن مركز عمليات الشرطة المحلية تلقى تحذيرا من أن عملا وحشيا سيُرتكب باسم تنظيم داعش، وذلك قبل قليل من دخول المسلح منشأة تابعة للشرطة في ديوز بالقرب من ميتس.
ونقل الوكالة عن المدعي كريستيان ميركيوري قوله في مؤتمر صحفي بالمنطقة "ينبغي أن نربط الحقائق باتصال تلقاه مركز عمليات الشرطة قبيل الواقعة، وأعلن فيه شخص أنه كان جنديا وقال إن مذبحة ستحدث في ديوز وإنه عضو بداعش".
ولم تعلن أي جهة بعد المسؤولية عن الهجوم. وقال مصدر قضائي إن مكتب مكافحة الإرهاب لا يحقق في القضية في هذه المرحلة.
وقال متحدث باسم الشرطة إن المسلح أصاب شرطيا في يده قبل إطلاق النار عليه ونقله بعد ذلك إلى المستشفى.
وأثنى وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير على أداء الشرطة.