أعلنت وزارة البيئة الجزائرية، اليوم الإثنين، على إطلاق حملة وطنية تحسيسية حول نظافة المحيط انطلاقا من الجزائر العاصمة، تهدف الى ترسيخ الممارسات الحسنة لدى المواطنين في هذا المجال.
وقالت وزيرة البيئة سامية موالفي، خلال اختتام الأيام الدراسية الجهوية حول دور المجتمع المدني في التحسيس والوقاية من المخاطر الكبرى المتعلقة بالبيئة، أن هذه الحملة التحسيسية تتضمن برنامجا ثريا لمدة اسبوع ابتداء من اليوم الاثنين لحث المواطنين على الالتزام بالممارسات الضرورية للمحافظة على نظافة المحيط مثل احترام مواقيت واماكن إخراج النفايات المنزلية.
وأكدت في هذا الإطار أن المحافظة على المحيط يتطلب تضافر جميع الجهود، ليصبح ممارسة يومية وثقافة لدى الجزائريين.
ومن جهته أبرز عبد الرحمن حمزاوي، رئيس المرصد الجزائري للمجتمع المدني، أهمية إشراك مختلف الفاعلين من أجل التطبيق الفعلي للاستراتيجية المتعلقة بالحفاظ على البيئة ومحاربة الظواهر المسيئة بها.
و اقترح إنشاء هيئات تضم ممثلين عن المجتمع المدني، من أجل أن يكون العمل تكامليا ومنهجيا ضمن خريطة عمل مشتركة واضحة المعالم.
أما المديرة العامة للمعهد الوطني للتكوينات البيئية مليكة بوعلي، أكدت أن المعهد يسعى جاهدا بالتعاون مع المجتمع المدني لتجسيد الاستراتيجية الوطنية للبيئة والتنمية المستدامة من خلال التكوين وتعزيز قدرات المتربصين، حيث قام المعهد بتكوين أزيد من 79 ألف متربص من بينهم ناشطون جمعويون ينتمون الى 1260 جمعية.
و للعلم فإن الأيام الدراسية الجهوية حول دور المجتمع المدني، في التحسيس و الوقاية من المخاطر الكبرى المتعلقة بالبيئة، قد جرى تنظيمها بكل من ولايات وهران، غرداية، البيض و سطيف.