أطلِق سراح وزير المالية النيجيري في حكومة ولاية زمفارا الذي خطفه مسلحون مع اثنين من معاونيه فيما قتلوا نائبه، حسب متحدث باسم حكومة الولاية.
وقال المتحدث باسم الحكومة يوسف إدريس في بيان، إن الحكومة "تعرب عن سرورها لإطلاق سراح مدير الموازنة (وزير المالية) … وشخص آخر خطف معه تحت تهديد السلاح".
وأضاف أن المسؤولين "يثنون على أصدقاء الضحايا وجميع الذين ساهموا في مفاوضات الإفراج" عن الوزير ومساعده.
حيث خطف مسلحون يرتدون ملابس قوات الأمن وزير المالية في حكومة ولاية زمفارا حمزة صالح مع اثنين من معاونيه، وقتلوا نائبه على طريق سريع في ولاية كادونا المجاورة التي تشهد أعمال عنف بين مزارعين ورعاة مواشي، يوم الاحد الماضي.
ولم يعلق المتحدث على مصير المساعد الثاني المخطوف، ولم يذكر ما إذا تم دفع فدية لإطلاق سراحهما.
وكان المسئولون في مهمة رسمية عندما كمن لهم المسلحون، وأصيبت في الكمين أيضًا زميلة لصالح.
وتعتبر عمليات الخطف بهدف الحصول على فدية مالية تجارة رائجة في جنوب شرق نيجيريا منذ مطلع العقد الماضي، لكنّ هذه الممارسة أخذت تنتشر أكثر فأكثر شمال غرب البلاد، معقل الرئيس محمد بخاري.