عقدت اليوم الخميس بمقر مجلس النواب الفرنسي- تحت رعاية البرلماني ووزير الدفاع الأسبق، هيرفي موران - مائدة مستديرة تحت عنوان «البترول سلاح في خدمة التنمية الاقتصادية والسياسية المستدامة في ليبيا»

وقد شارك في هذا اللقاء، الذي نظمه معهد الاستكشاف والأمن بأوروبا وجمعية الصحافة الأوروبية من أجل العالم العربي، مصطفى الهوني نائب رئيس المجلس الوطني الانتقالي الليبي المعني بالاقتصاد والبترول (سابقا)، والخبير التونسي في الشؤون الليبية جمعة الجسمي، وأمل شيفرو مديرة الدراسات بمعهد الاستبصار الاقتصادي لعالم البحر المتوسط.

وتولى إدارة الندوة إيمانويل دوبيي رئيس معهد الاستكشاف والأمن بأوروبا.

وبحث المشاركون أهمية الدور المصري لاستعادة الاستقرار في ليبيا، ومخاطر انتقال حالة الفوضى من الأراضي الليبية إلى تونس في ضوء استقطاب الآلاف من الشباب التونسي الى الجهاد وتداول كم كبير من الأسلحة للدول المجاورة لليبيا.