تعيد المتاجر والمدارس في بلجيكا فتح أبوابها تدريجيا، بدءا من 11 و18 مايو على التوالي، حسب ما أعلنت رئيسة الوزراء صوفي ويلمس مساء أمس الجمعة، في وقت تسري فيه إجراءات الحجر منذ منتصف مارس في محاولة لكبح انتشار فيروس كورونا المستجد.

وفي هذا البلد البالغ عدد سكانه 11,5 مليون نسمة، والذي أحصى حتى أمس الجمعة أكثر من 44 ألف إصابة مؤكّدة بالفيروس ونحو 6700 وفاة، "تباطأ انتشار كوفيد-19، لكنّ الفيروس لم يختف"، وفق ويلمس.

وفيما يتعلق بالمدارس، سيتمكن الطلاب من حضور بعض الفصول الاثنين 18 مايو.

وستُعطى الأولوية للسنوات الأخيرة من التعليم الابتدائي والثانوي، وكذلك السنة الأولى من التعليم الابتدائي. ولا يجوز إعادة فتح صفوف رياض الأطفال هذا العام.

وفي وسائل النقل العام، سيكون ارتداء قناع يغطي الأنف والفم إلزاميًا اعتبارًا من 4 مايو لمن يبلغ عمره 12 عامًا وما فوق.

وأكدت ويلمس أن "ارتداء قناع (..) سيلعب دورا رئيسيا في استراتيجية" الخروج من الحجر، مذكّرةً بأهمية نظافة اليدين التي سيتم التحكم فيها بشكل خاص في المدارس.