تعرضت جريدة فسانيا في مدينةسبها، ليلة الجمعة الماضية، لإعتداء من قبل مجهولين قاموا بتكسير الأجهزة وتخريب المكان .

وليست هذه المرة الأولى التي تتعرض فيها الجريدة لمثل هذه الإعتداءات، فهذه المرة الرابعة التي تتعرض فيها الصحيفة للتخريب والسطو المسلح.

تأسست جريدة فسانيا في العام 2012، وهي من الصحف الليبية التي لم تتوقف عن الصدور حتى في احلك الظروف والنزاعات والمعارك التي شهدتها مدينة سبها والجنوب بصفة عامة.

وفي بيانهم مساء أمس أكد صحفيو فسانيا  بأن "هذه المحاولات لن تزيدهم إلا إيمان بقضيه الوطن والانحياز للوطن ولن تثنيهم أي محاولات للتخريب والسطو والسرقة وسيكونوا في الموعد ليعملوا  من أجل إصدار عدد يحتوي على آثار التخريب الممنهج لها".

مؤكدين إصرارهم على الاستمرار، ومطالبين الجهات الامنية متابعة القضية للكشف عن من يقف وراءها مطالبين  بحماية الصحفيين من أجل حرية الصحافة .