قال مسؤولون باكستانيون أمس الأربعاء إنه تم إعدام شخص أدين باغتصاب وقتل ثمانية أطفال، وذلك عقب أن رفضت المحكمة طلبات الطعن التي تقدم بها.
وجرى إعدام محمد عمران علي في سجن بمدينة لاهور بوسط البلاد في حضور امين انصاري، والد أحد الضحايا.
وكانت قضية اغتصاب وقتل زينب 7 أعوام ابنة انصاري في يناير الماضي قد أثارت غضبا واسعا.
وقال مظفر أوان المسؤول بالسجن إن الإعدام جرى في وقت مبكر من أمس، وتم تسليم جثة الرجل المتهم لأسرته.
وكان قد جرى إلقاء القبض على المتهم بعد أسبوعين من العثور على جثة زينت في مكب للنفايات في بلدة كاسور بالقرب من لاهور في يناير الماضي.
وقالت الشرطة إن الفتاة تعرضت للاغتصاب والخنق حتى الموت. واعترف علي باغتصاب وقتل سبعة أطفال آخرين خلال التحقيقات.
وقال جوهار ممتاز، الذي يعمل مع جمعية "ساهيل" الخيرية، المعنية بقضية تعرض الأطفال للتحرش الجنسي، إن نحو 3500 طفل يتعرضون سنويا للاعتداء الجنسي في باكستان، ومعظم المعتدين لا تتم محاكمتهم بسبب تعقيدات قانونية واجتماعية.