صدرت أوامر إجلاء لأكثر من 500 ألف شخص في مناطق من تكساس ولويزيانا، في ظل توقعات بوصول واحد من أقوى الأعاصير منذ عقود، إلى اليابسة ليل الأربعاء والساعات الأولى من صباح الخميس (بالتوقيت المحلي)، وسط دمار متوقع في ساحل الخليج الأمريكي.
وقال كبير خبراء الأرصاد الجوية في نيو أورليانز ولويزيانا خلال مؤتمر صحفي الأربعاء: "هذه الأرقام لا يمكن تخيلها.. أن تفكر في أن هناك جداراً من الماء بارتفاع أكثر من طابقين يأتي على الشاطئ هو أمر يصعب تصوره".
وأوضح أنه "لن يتم التعرف" على بعض الأحياء السكنية جراء تداعيات ذلك الإعصار.
وكان المركز الوطني للأعاصير قد أفاد الأربعاء بأن قوة لورا اشتدت ليصبح إعصاراً من الفئة الرابعة بسرعة قصوى للرياح تصل إلى 240 كيلومتراً في الساعة.
وقال حاكم لويزيانا جون بيل إدواردز مساء الأربعاء، إن الأوضاع "تتجه للأسوأ سريعاً، ابقوا آمنين".