قال الصحفي الإعلامي والناشط السياسي الموريتاني ''حسن احريمو ''نحن في موريتانيا نتمنى أن يكون عندنا حقاً وصدقاً من الإمكانيات ما نستطيع به رد جزء ولو يسير من جميل تونس علينا، منذ لحظة استقلال بلدنا سنة 1960 حيث لم يعترف بها سوى تونس وحدها من بين جميع الدول العربية''.

وأضاف حسن احريمو ،تفاعلا مع تدوينة الإعلامي التونسي  سمير الوافي على صفحته بموقع فايسبوك، حول المساعدات القادمة من نواكشوط، : ''ومنذ ذلك التاريخ ظل جميل تونس ممتداً متدفقاً علينا، فمستشفياتها مفتوحة لمرضانا، وجامعاتها مفتوحة لطلابنا، وثكناتها مفتوحة لتدريب أبناء جيشنا الوطني، وأراضيها مفتوحة دون تأشيرة لمواطنينا، هذا فضلاً عن الدعم الاقتصادي والسياسي والتعليمي المستمر''.

و أكد ''لا يشعر المواطن الموريتاني في تونس إلا أنه في وطنه، وبين أهله وعشيرته، وهذا أقوله عن تجربة ومشاهدة خلال زيارات لتونس من رأس اجدير إلى طبرقة''، مضيفا ''بعبارة واحدة فتونس بالنسبة لنا، وفي مخيالنا الجمعي، ترمز لكل معاني النبل والأخوة والنخوة والكرم، وهي أكثر من يجسد، قولاً وفعلاً، وقيادة وشعباً، روح ووحدة الدم المغاربي، ومعاني الأخوة العربية الإسلامية''.

و للإشارة فقد حلّت، ظهر اليوم الأربعاء بمطار تونس قرطاج الدولي، طائرتان موريتانيتان محمّلتان بمعدّات ومستلزمات صحية وفريق طبي وشبه طبي في إطار مساهمة الجمهورية الإسلامية الموريتانية الشقيقة في دعم جهود تونس لمواجهة جائحة كوفيد-19. 

وتضمنت المساعدات 15 طنا من النوعيات الجيدة من الأسماك  الأسماك، وقد لاقت هذه البادرة تفاعلا واسعا من التونسيين على مواقع التواصل الاجتماعي.