أعلنت لجنة الانتخابات في غيانا أمس الأحد فوز مرشح المعارضة عرفان علي في انتخابات الرئاسة، التي أجريت في الثاني من مارس، وهو ما يمهد الطريق أمام تغيير في السلطة بالدولة التي دخلت حديثا مجال إنتاج النفط.
وكان من المتوقع أن يؤدي علي، وهو وزير سابق للإسكان وعضو حزب الشعب التقدمي، اليمين القانونية أمس بالدولة الواقعة في أمريكا الجنوبية.
وكانت بيانات الفرز الأولية في يونيو قد أظهرت فوز علي وفي الشهر الماضي دعت واشنطن الرئيس الحالي ديفيد جرانغر إلى تقديم استقالته.
وتأتي النتيجة النهائية بعد شهور من قيام اتحاد شركات تقوده إكسون موبيل بإنتاج النفط قبالة ساحل غيانا، الأمر الذي يحول الدولة الفقيرة التي يسكنها أقل من 800 ألف نسمة إلى أحدث دولة منتجة للخام في العالم، ويتيح تعزيز النمو في الدولة التي تعتمد على الزراعة والتعدين.
وكان علي قد انتقد العقد الذي أبرمته حكومة جرانغر مع إكسون موبيل، ويشمل عمولة نسبتها اثنان في المئة و50 في المئة نصيبا في الأرباح بعد تغطية التكاليف، لكنه لم يتعهد بإعادة التفاوض على العقد.