قالت تقارير صحفية إن منزل دوق ودوقة ساسيكس، الأمير هاري وزوجته ميغان، في مرحلة إغلاق، ما أثار تكهنات بأن الزوجين لا ينويان البقاء في المملكة المتحدة في المستقبل القريب.
وبحسب تقرير لصحيفة "الدايلي مايل" البريطانية، تم نقل الموظفين الرئيسيين المقيمين في كوخ فروجمور - مدير المنزل وطاقم النظافة - إلى مهام أخرى داخل منزل الأسرة المالكة.
بينما تم إخبار باقي الموظفين، بما في ذلك الطهاة وعاملات المنزل، بأن خدماتهم لم تعد مطلوبة في مقر إقامة الزوجين.
وأصبح كوخ فروجمور الذي يعود للقرن الـ19 في فناء قلعة وندسور مقر الإقامة الرسمي للأمير وزوجته، عندما انتقلا إليه قبل ميلاد طفلهما آرتشي.
وجرى تجديد المبنى، المكون من 5 مساكن منفصلة، قبل الموافقة على أن يصبح مقرا لإقامة هاري وميغان.
وظهر الأمير هاري لأول مرة، يوم الخميس، في مناسبة عامة بعد أن استجابت الملكة إليزابيث لرغبة حفيدها وزوجته الأمريكية ميغان بالتخلي عن واجباتهما الرسمية والتطلع إلى مستقبل أكثر استقلالا عن العائلة المالكة.
وسيستضيف هاري، وهو السادس في ترتيب ولاية العرش، عملية السحب لمباريات كأس العالم للرجبي، التي تجرى العام المقبل، في قصر بكنغهام في آخر مهمة له قبل أن يبدأ هو وميغان "فترة انتقالية" تمهيدا لحياتهما الجديدة.
والأسبوع الماضي أثار هاري (35 عاما) وزوجته الممثلة السابقة ميغان (38 عاما) أزمة بإعلانهما عن رغبتهما في تقليص واجباتهما الملكية وقضاء المزيد من الوقت في أمريكا الشمالية وتحقيق الاستقلال المالي.
وذكرت مصادر ملكية أن الإعلان فاجأ بقية أفراد العائلة وأصاب الملكة بالاستياء وخيبة أمل. وقال صديق لهاري وميغان إن الزوجين يشعران أنهما أجبرا على الابتعاد.
وبعد قمة عائلية، في ساندرينغهام حضرتها إليزابيث وهاري وشقيقه الأكبر الأمير وليام ووالده ولي العهد الأمير تشارلز تم الاتفاق على أن يقسم الزوجان وقتهما بين بريطانيا وكندا.