تابعت محكمة "الحراش" الجزائرية إفريقيان من جنسية مالية موجودان رهن الحبس المؤقت في المؤسسة العقابية بالحراش، بأمر من وكيل الجمهورية لدى محكمة "الحراش" عن تهمة النصب والاحتيال، راح ضحيتهما شاب جزائري ".
واستنادا إلى ما تحصلت عليه جريدة "النهار" من معلومات من جلسة المحاكمة، فإن الضحية تقدم بشكوى لدى مصالح الدرك الوطني تفيد بتعرضه للنصب والاحتيال من طرف رعيتين إفريقيين من جنسية مالية تعرف عليهما في "الرغاية" وربطتهما علاقة بعدما أخطره أحدهما أنه ابن جنرال إفريقي وأن لديه حقيبة دبلوماسية في السفارة المالية يريد إخراجها من أجل إنجاز مشاريع استثمارية في الجزائر، وطلبا منه مساعدته من أجل إخراج الحقيبة من السفارة.
وبناءً على ذلك سلمهما مبلغ 1000 أورو أي ما يعادل 15 مليون سنتيم من أجل إتمام الإجراءات، غير أن المتهمين طالباه بعد مدة بمبالغ إضافية غير أن المتهم تفطن لوقوعه ضحية نصب واحتيال وتقدم من مصالح الدرك الوطني من أجل تقييد شكواه ضدهما. وعليه نصب كمين لهما من أجل الإيقاع بهما بتاريخ 18 فيفري 2014، وقد تم تحويلهما إلى وكيل الجمهورية لدى محكمة "الحراش" الذي أمر بإيداعهما رهن الحبس المؤقت في المؤسسة العقابية بالحراش. و امام المعطيات المقدمة طالب ممثل الحق العام تسليط عقوبة عام حبسا نافذة مع 10 الآف دينار جزائري غرامة مالية.