1)هو النجم العربي الفلسطيني محمد عساف من مواليد 1 سبتمير 1989 بمدينة مصراتة الليبية ، وقد صرح بذلك في أكثر من مناسبة وظهر له شريط فيديو وهو يؤدي مقطع من أغنية « فوق العوالي فوق » لفنان ليبيا الكبير الراحل محمد حسن الذي أكد أنه معجب به الى درجة كبير 

 2) بدأ الغناء في سن مبكرة، وظهر في عدة أغاني مصورة له، بدأت شهرته تزداد بعد أن فاز في برنامج أراب آيدول في موسمه الثاني، على قناة ام بي سي 1، وكان له حضور متميز في عدة مهرجانات، حيث شارك بأغنية في إفتتاح كأس العالم 2014 وأنتج عنه فيلم الآيدول في عام 2015.

3) بدأ مشواره الفني منذ أن كان طفلاً، عندما شارك في أوبريت "طلائع فلسطين"، والذي غنى فيه من أجل حق الأطفال في التعليم. تأثر بالأغاني الوطنية منذ الصغر حيث غنى لفلسطين أغنية "شدي حيلك يا بلد" عندما كان في الحادية عشر من عمره. أما الأغنية الأكثر شهرة "علّي الكوفية" التي غناها عندما كان في الـ 16 من عمره، والتي أصبحت إحدى أغاني التراث الفلسطيني الثورية وفي فترةٍ قياسية أصبحت هذه الأغنية من أكثر الأعمال المذاعة والمحبوبة لدى الشعب الفلسطيني.

4)  شارك في برنامج نيو ستار بفلسطين، والذي كان يغني فيه للجنة التحكيم عن بعد وذلك بسبب تعذر حضورة لأستوديوهات البرنامج نظرا لحصار غزة. أما المشاركة التي تعتبر غيرت مجرى حياته فهي مشاركته في أراب آيدول. فقد أبهر لجنة التحكيم في كافة مراحل المشاركة، خاصة في مرحلة الاختبار الأولى والتي تمكن من اللحاق بها في تجارب الأداء في مصر، إذ أنه كان مهدداً بعدم تمكنه من المشاركة بالبرنامج بسبب تعرضه لمشاكل على الحدود واضطرار الحكام إلى انتظاره لساعات طويلة. ومنذ بدء بث برنامج أراب آيدول، تمكن عساف من خطف أنظار الجماهير العربية بأدائه الرائع واشاد الجميع بصوته وراهنوا على فوزه وبعد مشوار طويل ومنافسة شديدة بين المشتركين الثلاث اختاره الجمهور نجماً للبرنامج بالمركز الأول بأكثر من 68 مليون صوت من جميع أنحاء الوطن العربي وتوّج نجم أراب آيدول بموسمه الثاني. فوز عساف لم يكن بالأمر الهين حيث ضجت شوارع فلسطين فرحا بفوز ابنها، وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بسيل من التعليقات أطلقها مجموعة من الفنانين والإعلاميين والممثلين باركوا فيها لعساف بفوزه ولفلسطين بفوز ابنها بلقب اراب آيدول. كما تداولت خبر فوزه كثير من الجرائد والقنوات والمواقع العالمية كموقع ياهو،وقناة بي بي سي فارسي وعربي، وقناة صوت أمريكا، وقناة العربية، والجزيرة. وأيضا المواقع الأيرانية مثل موقع بالاترين وعصر إيران.

5) نشر رئيس الوزراء الفلسطيني السابق سلام فياض عبر صحفته الرسمية على موقع الفيسبوك نداءً للشعب الفلسطيني بالتصويت لدعم مواطنه، الشاب محمد عساف، المشترك في الموسم الثاني من أراب آيدل. وعلّقت بعض الصحف عن أوجه الشبه بين الرئيس المستقيل والمشترك الطموح و قد حضر نجل الرئيس محمود عباس الحلقات المباشرة في استوديوهات MBC في بيروت،لبنان لمتابعته و دعمه 

ونشرت خبر فوز محمد عساف كثير من الجرائد والقنوات والمواقع العالمية كموقع ياهو، وقناة بي بي سي فارسي وعربي، وقناة صوت أمريكا والعربية  والجزيرة. 


6) شارك محمد عساف في "عناقيد الضياء" وهو أضخم أوبريت فني مسرحي عن الإسلام، كتب كلماته الشاعر السعودي عبد الرحمن العشماوي ولحنه الفنان البحريني خالد الشيخ ويشارك فيه أكثر من 200 ممثل من مختلف أنحاء العالم يتقدمهم أربعة نجوم عرب، حسين الجسمي، لطفي بوشناق، علي الحجار، محمد عساف وهو عمل يروي سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم منذ ولادته حتى وفاته. وتتولى الأوركسترا الألمانية العالمية مهمة التسجيلات الموسيقية لـعناقيد الضياء، بقيادة الموسيقار الألماني الشهير كريستيان شتينهاوزر، رئيس فرقة برلين للأوركسترا، الذي يعتبر واحداً من أشهر المواهب الموسيقية في أوروبا.

شارك عساف حتى الآن في 5 عروض للملحمة بدأت في " 26 مارس" واستمرت حتى " 4 إبريل " على مسرح جزيرة المجاز في الشارقة.


7) أرسل جوزيف بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، خطابا إلى جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني للتأكيد على مشاركة محمد عساف بالغناء خلال مونديال 2014، وأعاد عساف نشر تغريدة بلاتر، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم "(فيفا)"، وكان مفادها أن المطرب الفلسطيني الشاب سيغني أثناء الافتتاح الرسمي لكونجرس الفيفا في مدينة ساو باولو البرازيلية في شهر يونيو من عام 2014.

8) صوت محمد عساف كان الناطق العربي الوحيد الذي غني في حفل كونغرس الفيفا 64 في مدينة ساو باولو البرازيلية، بحضور رئيسة البرازيل ديلما روسيف، ورئيس الـ "فيفا" جوزيف بلاتر، والأسطورة الكروية رونالدو. عساف قدم أغنيته "يلاّ يلاّ" التي "تم التحضير لها وإطلاقها خصيصاً للمناسبة، ليكون بذلك أول مطرب عربي على الإطلاق يشارك في افتتاح حفل عالمي تابع لـ "الفيفا"، في إطار تنظيم كأس العالم لكرة القدم 2014 في البرازيل. وقد أثار محمد عسّاف خلال تقديمه الأغنية عاصفةً من الحماسة، وذلك برفقة نخبة من الموسيقيين والعازفين البرازيليين، الذين حرصوا على إضفاء طابع موسيقى "الفيوجن"، مانحين الأغنية لمسات برازيلية موسيقية خاصة بحسب ما أفادت الشركة في بيان تلقت سي إن إن العربية نسخة منه.