1- مصطفى محمد عبد الجليل من مواليد مدينة البيضاء في العام 1952 ودرس بمدارسها خلال المراحل الابتدائية والإعدادية والثانوية.
2-انتقل عام 1970 للدراسة في جامعة قاريونس ببنغازي، ثم عاد إلى البيضاء بعد انضمام الجامعة الإسلامية إلى الجامعة الليبية، وتخرج في قسم الشريعة والقانون بكلية اللغة العربية والدراسات الإسلامية .
3-عين عبد الجليل بعد تخرجه بثلاثة أشهر وكيل نيابة في البيضاء، ثم عين قاضيا عام 1978 م، ثم مستشارا عام 1996 م.
4-وفي عام 2002 م تم تعيينه رئيسا لمحكمة الاستئناف، ثم رئيسا لمحكمة البيضاء عام 2006 م، قبل أن يختاره مؤتمر الشعب العام في ليبيا أمينا للجنة الشعبية العامة للعدل (وزيراً للعدل) عام 2007 م،
5- كما كان لاعباً ورئيسا لنادي الأخضر الليبي بالبيضاء، ولعب في صفوف اللاعبين القدامى.
6-بعد تكليفه من الزعيم الراحل معمر القذافي للذهاب من طرابلس الى بنغازي لحل الأزمة في بداية أحداث فبراير، إنضم إلى المحتجين ثمتأسس يوم الأحد 27 فبراير 2011 م المجلس الانتقالي ليكون وأختير مصطفى عبد الجليل رئيساً له يوم السبت 5 مارس 2011.
7- عرف عبد الجليل بميوله الإخوانية ويعرف أيضًا بأنه هو من حكم على الممرضات البلغاريات في قضية الإيدز الليبية بالإعدام قبل تخفيف الحكم إلى المؤبد.
8-إرتبط عبدالجليل بعلاقات ودية مع المفكر الصهيوني برنارد هنري ليفي الذي جمعه بساركوزي ، كما توطدت علاقاته بأمير قطر حمد بن خليفة حتى بات يتلقى منه الأوامر مباشرة عبر الهاتف ، وتم إتهامه لاحقا بالتورط في اغتيال عبد الفتاح يونس في يوليو 2011.
9-نشرت الخارجية الأميركية على موقعها سنة 2015 وثيقة سرية هي عبارة عن رسالة الإلكترونية وصلت إلى البريد الالكتروني لوزيرة الخارجية السابقة، هيلاري كلينتون، و مضمونها : معلومات تشير إلى أن رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل يومذاك قد أصدر أمرا بإعدام عبد الفتاح يونس قائد الجيش السابق في 28 يوليو 2011.
10-أقر عبدالجليل بخطأه في الدفاع عن عدد من الإرهابيين المعتقلين في ليبيا سنة 2009 قائلا:" لقد خدعت حقاً في الإخوان المسلمين ، وأنا من ضمنتهم عند القذافي من أجل إطلاق سراحهم ، ولكني كنت مخطئاً في ذلك ."