نقل موقع العربية نت عن وزارة السياحة التونسية، تأكيدها أنه تم الغاء 3 آلاف حجز إلى تونس، وذلك على خلفية العملية الإرهابية التي شهدها متحف باردو، ونجم عنها مقتل 21 سائحاً.

وبحسب بيان للوزارة فإن الحجوزات الملغية هي من الأسواق السياحية الأوروبية، التي تعد العمود الفقري للسياحة التونسية. كما أشارت الوزارة الى أنّ 2 من أصحاب سفن الرحلات الترفيهية قاما بإلغاء عبورها بالموانئ التونسية.

وتنكب وزارة السياحة على اعداد خطة لتجاوز الأزمة، وفي هذا السياق صرحت وزيرة السياحة والصناعات التقليدية سلمى اللومي الرقيق "أنّ الوزارة قد دعت ممثلي السياحة التونسية في الخارج يومي 7 و8 أبريل 2015 بتونس للتحاور حول الوضع الحالي، وبحث إمكانية إعادة صياغة استراتيجية الترويج والاتصال للسياحة التونسية".

وتعمل الوزارة من أجل إعادة بناء ثقة مع السائح الأجنبي. في حين يرى أغلب الخبراء في القطاع أنه من المستبعد جدا أن تستعيد السياحة التونسية عافيتها بسرعة، خصوصا وأن القطاع يعيش ما يعرف بالأزمة الهيكلية منذ سنوات.

وقد برزت هذه الأزمة من خلال تراجع الأسواق السياحية التقليدية التي كانت تشتغل على الوجهة التونسية، بسبب تراجع الخدمات الفندقية وعدم تنويع المنتوج السياحي، إضافة الى تنامي حالة عدم الاستقرار والتهديدات الإرهابية بعد ثورة 14 يناير 2011.