بلغ إنتاج موريتانيا من النفط خلال السنة الماضية، 45 ر2 مليون برميل. وحسب تقرير رسمي صادر اليوم الأحد 2 فبراير 2013 في نواكشوط ، قد جنت منه الدولة الموريتانية عائدات بلغت 13ر69 مليون دولار أمريكي.

وأضاف التقرير، أن "الإنتاج النفطي في موريتانيا ظل متذبذبا خلال سنة 2013 لكنه كان يدور حول متوسط إنتاج قدره 204.565 برميل شهريا".

وبلغت مداخيل الصندوق الوطني لعائدات المحروقات 125ر97 مليون دولار أمريكي حتى تاريخ 31 ديمسبر 2013.

وتستخرج موريتانيا منذ عام 2006 كميات محدودة من النفط البحري تناهز 8000 برميل يوميا، وهو ما يقلّ عن توقعات سابقة تحدثت عن إنتاج لا يقلّ عن 70 ألف برميل.

وترسو موريتانيا على حوضين رسوبيين أحدهما الحوض الساحلي الذي يغطي السواحل الموريتانية وأجزاء من اليابسة، والثاني حوض تاودني والذي يغطى الجزء الشرقي والشمال الشرقي من البلاد ويمتد على مساحة تتجاوز نصف مساحة البلاد، وهذان الحوضان الرسوبيان يشكلان المساحة التي يمكن أن تحتوي على النفط، حسب مواصفاتهما الجيولوجية.

وتم اكتشاف حقل شنقيط الذي ينتج لوحده النفط في موريتانيا حتى الآن في مارس 2001 في المقطع 4 من طرف شركة وودسايد الاسترالية، وتقع منشأة شنقيط على بعد 80 كيلومتر من الساحل و بعمق 2600 متر منها 800 متر في الماء. وفي البداية تم تقدير احتياطه الذي يمكن استخراجه ب 123مليون برميل. و قد بدأ إنتاجه في فبراير 2006.

ويضاعف بوجود كميات اضافية من النفط في موريتانيا ما تشهده البلاد من إقبال كبير من شركات نفطية عربية وعالمية للحصول على رخص للتنقيب في البلاد. وتتحدث بعض المصادر عن وجود مؤشرات جد مهمة عن وجود النفط في حوض تاودني قرب الحدود مع الجزائر ومالي، كما سبق أن أكد ذلك مدير شركة توتال الفرنسية، كما يذكر ايضا إن شركة " ريبسولٍ" الاسبانية حصلت هي الأخرى على مؤشرات جيدة وأنها ستباشر الحفر في منطقة تاودني مع بداية السنة الحالية 2014.