نشرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية تقريرا حول الاضطرابات التي تشهدها ليبيا حاليًا.

وشرح التقرير أسباب وجود اضطرابات عميقة في الدولة الليبية، موضحًا أن السبب ليس فشل الديمقراطية بل على العكس، نجاحها هو أحد الأسباب.

ولفت إلى أن الانتخابات التي جرت عقب سقوط "معمر القذافي" سارت بشكل عادل للغاية، وأن الناخبين منحوا أصواتهم بحرية لمن اعتقدوا أنهم يصلحون لإدارة البلاد، مضيفا: "الكثير اعتقد أن الاستقرار سوف يترسخ في البلاد، ولم يكن أحد يظن أن الربيع العربي سيتبعه كل هذه الاضطرابات".

وتحت عنوان "ليبيا من الربيع العربي إلى الخريف الإسلامي"، أكد التقرير أن ليبيا هي البلد الذي كان يُعتقد أن الربيع العربي فيه لن يتبعه خريف إسلامي، كما حدث في تونس ومصر، حيث وصل حزب النهضة الإسلامي إلى السلطة في تونس، بينما وصل الإخوان إلى السلطة في مصر.

وأشار التقرير إلى أن الإسلاميين لم يستطيعوا الحصول على مقاعد في البرلمان فقاموا باختطافه.

وعن التدخل الأجنبي، شدد التقرير على أن التدخل الأجنبي ليس سببا للوضع الحالي في ليبيا، بل على العكس، هناك حاجة للمزيد من هذا التدخل.