غادر الوفد الممثل للولايات المتحدة الامريكية الجلسة العامة الممتازة التي عقدها المجلس الوطني التأسيسي احتفالا بالدستور إحتجاجا على ما ما ورد في خطاب القاه رئيس البرلمان الايراني “علي لاريجاني” الذي قال أن تونس أطلقت موجة التغيير الى كل العالم الإسلامي، مبرزا ان القوى الغربية الكبرى هي التي فرضت الديكتاتورية على العالم الإسلامي وعملت على عرقلة تقدمه.
واستعرض لاريجاني خلال كلمته  القضية الفلسطينية  والمشاكل التي يواجهها الشعب الفلسطيني بسبب  ما وصفه بتعنت القوى الكبرى في مساندة قضيتها والوقوف مع  الكيان الصهيوني ووصف الكيان الصهيوني بالسرطان وفق تعبيره .
وقد اثارت تصريحات لاريجاني عددا من الضيوف الغربيين الذين قدموا للمشاركة في احتفالات رسمية بالدستور التونسي دعا اليها الرئيس التونسي محمد المنصف المروزقي
واثر انسحاب الوفد الامريكي اصدرت  سفارة الولايات المتحدة الامريكية  في تونس بيانا قالت فيه  "وقع استخدام ما كان يفترض أن يكون حفلا لتكريم انجازات تونس من قبل ممثل ايران كمنبر للتنديد بالولايات المتحدة.  و قد غادر ممثلو الولايات المتحدة الحاضرين في المجلس التأسيسي حفل الدستور بسبب الاتهامات الباطلة والتعليقات غير اللائقة التي أدلى بها ممثل ايران تجاه الولايات المتحدة."