قال وزير الخارجية الكندي فرنسوا-فيليب شامبين يوم أمس الأحد، إن إيران أصدرت ثماني تأشيرات دخول إضافية لفريق من المسؤولين الكنديين في أعقاب تحطم طائرة ركاب أوكرانية قرب طهران ومقتل كل من كانوا على متنها.
وأضاف الوزير على تويتر أن ثلاثة من مسؤولي فريق الانتشار السريع توجهوا جواً إلى إيران يوم السبت لإقامة قاعدة عمليات وأن ثمانية آخرين سيسافرون الإثنين.
وقال شامبين "نتوقع وصول كل (أعضاء الفريق) للقيام بعملهم المهم بحلول 14 يناير".
واعترفت إيران بأن قواتها أسقطت بطريق الخطأ الطائرة يوم الأربعاء مما أدى إلى مقتل 176 شخصاً هم كل من كانوا على متنها. ومعظم من كانوا على متن الطائرة الأوكرانية إيرانيون يحملون جنسية مزدوجة في حين كان 57 يحملون جوازات سفر كندية.
وتقول كندا إنها تريد المشاركة في التحقيق في الحادث ومساعدة أسر القتلى الكنديين. ويضم الفريق مسؤولين قنصليين وأعضاء في هيئة سلامة وسائل النقل في كندا.
وقالت الهيئة فيما بعد إنها سترسل فريقاً ثانياً من المحققين المتخصصين في تحميل تسجيلات الطائرة وتحليلها "فور تأكدنا من مكان وموعد القيام بذلك العمل". ولم تذكر تفاصيل أخرى.
وليس لكندا علاقات دبلوماسية مع إيران.
وتحدث رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو مع الرئيس الإيراني حسن روحاني يوم السبت. وقال ترودو للصحفيين إن روحاني تعهد بالتعاون مع المحققين الكنديين.