أعلن رئيس أركان الجيش الإيراني، محمد حسين باقري، أن العراق يجب أن يسلم لإيران «الإرهابيين» الأكراد المسؤولين عن القيام بهجمات على حراس الحدود الإيرانيين.
ونقلت وسائل إعلام عراقية، عن وكالة «تسنيم» الإيرانية قول باقري «يجب على سلطات إقليم كردستان العراق والسلطات العراقية تسليم الجمهورية الإسلامية الإيرانية الأشخاص المتورطين في الأعمال الإرهابية ضد إيران».
وأضاف أن بلاده قد تنفذ ضربة صاروخية جديدة حال عدم توقف نشاط الجماعات الإرهابية الكردية، لأن ذلك أمر ضروري لضمان أمنها، بحسب قوله.
ونفذت القوات المسلحة الإيرانية السبت الماضي ضربة صاروخية على الأراضي العراقية. واستهدف القصف مقراً للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني الواقع في مدينة كويسنجق بمحافظة أربيل، الأمر الذي أسفر، وفق المصادر المحلية، عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 30 آخرين.
وفيما بعد أكد الحرس الثوري الإيراني وقوفه وراء هذا القصف، في حين وصفته الخارجية العراقية من جانبها بالهجوم غير المقبول على أراضي العراق، الذي نفذ دون تنسيق مع بغداد.
في الأثناء، نفى مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، محاصرة الأخير في أحد فنادق مدينة البصرة، واصفاً ما نشر بهذا الخصوص بأنه «ادعاءات الكاذبة».
وقال المكتب في بيان، «نشرت بعض الفضائيات ومواقع التواصل أخباراً كاذبة ومقاطع فيديو مفبركة أو قديمة، تدّعي محاصرة رئيس مجلس الوزراء والوفد الوزاري المرافق له في أحد فنادق مدينة البصرة»، موضحاً «ننفي نفياً قاطعاً صحة هذه الادعاءات الكاذبة».
وأكد العبادي أنه لن يغادر محافظة البصرة قبل الاطمئنان على سير تنفيذ المشاريع الخدمية الحيوية بشكل كامل.
شارك المئات من البصريين، أمس الثلاثاء، في مسيرة احتجاجية جابت بعض الشوارع الواقعة ضمن مركز المحافظة، للمطالبة بإقالة قائد العمليات وتنحية مسؤولين آخرين، وتوفير الخدمات الأساسية، ولا سيما معالجة أزمة ملوحة وتلوث المياه. في الوقت نفسه، شارك المئات من مواطني البصرة، في مسيرة احتجاجية جابت بعض الشوارع الواقعة ضمن مركز المحافظة، للمطالبة بإقالة قائد العمليات وتنحية مسؤولين آخرين، وتوفير الخدمات الأساسية، ولا سيما معالجة أزمة ملوحة وتلوث المياه.
وقال الناطق باسم تنسيقيات المتظاهرين، الناشط المدني كاظم السهلاني، إن المسيرة التي انطلقت من تقاطع العروسة في منطقة الطويسة، طالب المشاركون فيها بإقالة قائد عمليات البصرة، فضلاً عن محاسبة كل من أساء الى المتظاهرين السلميين، مبيناً أن «أي وعود حكومية جديدة لا نثق بها مطلقاً قبل تلبية مطالبنا».
ولفت السهلاني الى أن «المطالب الأساسية الأخرى للمشاركين في المسيرة تشمل محاسبة المسؤولين المتهمين بالفساد، ووضع خطط فعلية لإعمار المحافظة، وتوفير الخدمات، وبخاصة معالجة أزمة ملوحة وتلوث المياه، عبر إنشاء محطات للتحلية».
إلى ذلك، أعلن النائب عن ائتلاف الوطنية زياد الجنابي، قرب تشكيل كتلة شبابية في البرلمان العراقي، بسبب تهميشهم من قبل القادة الكبار.