ذكرت وكالة الانباء الايطالية نوفا أنه وخلال شهر في أكتوبر المنقضي ، كثفت عملية "إيريني"، وهي مهمة بحرية جوية تابعة للاتحاد الأوروبي مكلفة بفرض حظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا، أنشطتها في وسط البحر الأبيض المتوسط، حيث حققت في 460 سفينة تجارية عبر المكالمات اللاسلكية (في سبتمبر كان هناك 209 سفينة، ما مجموعه 16.180.

كما نفذت خمس عمليات تفتيش على متن السفن بموافقة القادة (تم تنفيذ 676 "اقترابًا وديًا" منذ بداية المهمة). ورصدت العملية 22 رحلة جوية مشبوهة (88 رحلة في شهر سبتمبر ليبلغ المجموع 1.604 رحلات)، وواصلت مراقبة 25 مطارا و16 ميناء ومحطة نفطية. 

ومنذ إطلاق المهمة في 31 مارس 2020، تمكنت عملية إيريني، التي يقودها حاليًا الأميرال فالنتينو رينالدي، من الصعود على متن 29 سفينة اشتبه في نقلها اسلحة ،  ومصادرة شحنات تنتهك الحظر في ثلاث مناسبات، وتحويل السفن إلى موانئ الاتحاد الأوروبي. 

بالإضافة إلى ذلك، أصدرت إيريني 63 تقريرًا لفريق خبراء الأمم المتحدة المعني بليبيا، يتعلق معظمها بانتهاكات حظر الأسلحة ومن خلال خلية المعلومات المتعلقة بالجريمة، المدمجة في البعثة، تم إصدار 89 توصية لإجراء عمليات تفتيش في الموانئ الأوروبية، مع إجراء 70 عملية تفتيش فعليًا من قبل وكالات الشرطة ذات الصلة. 

وتهدف عملية إيريني، التي تعد جزءًا من خطة الاتحاد الأوروبي لتحقيق الاستقرار في ليبيا، إلى مكافحة الاتجار غير المشروع بالأسلحة وجمع المعلومات حول تهريب النفط ودعم قدرات المراقبة البحرية الليبية، لا سيما في منع الاتجار بالبشر.