أعاد وزير الخارجية الايطالي، لويجي دي مايو التحذير من أنه "إذا لم تجر الانتخابات المقررة في 24 ديسمبر في ليبيا، فهناك خطر اندلاع أعمال عنف وعدم استقرار" في البلد الواقعة بشمال افريقيا.
جاء ذلك في منشور لرئيس الدبلوماسية الايطالية على منصة (فيسبوك)، غداة مشاركته أمس في نيويورك برئاسة اجتماع وزاري بشأن ليبيا مع نظيريه الفرنسي، جان إيف لودريان والألماني هايكو ماس بحسب وكالة آكي.
وقال دي مايو "نواصل العمل كي يقدم المجتمع الدولي الدعم للعملية السياسية الليبية"، واصفا بـ"الاساسي" إقامة "إنتخابات حرة ونزيهة وشاملة" يريدها شعب ليبيا، الذي "يطالب بحياة طبيعية".
وأضاف وزير الخارجية الايطالي: "عدم التصويت من شأنه أن يعرض استقرار المنطقة بأسرها للخطر وفتح مرحلة جديدة من العنف" وقد تتنعكس تداعيات ذلك "على بلادنا وعلى الاتحاد الأوروبي".
وأردف "نواصل تشجيع (عملية) الانتقال السياسي ونعيد التأكيد على الحاجة الملحة لانسحاب جميع المقاتلين والمرتزقة الأجانب من الأراضي الليبية"، وهذا يتطلب "التزام المجتمع الدولي بأكمله".