أكدت إيطاليا على أهمية عملية صوفيا موضحة أن هذا يعني راحة البال في روما التي لم يصلها إلا 106 مهاجر فقط منذ يونيو الماضي بينما "تم وقف 13 ألف مهاجر آخر من قبل حرس السواحل الليبي"، الذين "يدينون بمهاراتهم لبعثة صوفيا".
ونقلت وكالة آكي الإيطالية عن وزيرة الدفاع الإيطالية إليزابيتا ترينتا قولها إن هذه المهمة الأوروبية "هي إحدى الأدوات التي تستخدم لنقل حدودنا إلى الأمام"، أي تسبيق إمكانية حماية الحدود، "والسعي الى تحقيق الاستقرار في ليبيا"، لأن "هذا الأمر يعني ضمان راحة البال في إيطاليا أيضا والسيطرة على حركة الهجرة وإدارتها"، وهي "ظاهرة تشكل خطراً كبيرا إن لم يتم التحكم بها".