وجد اللبنانيون طرقاً مبتكرة لمشاهدة الأفلام خلال العزل العام المفروض بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد منها على شاشات عرض كبيرة أمام أحواض السباحة وهم في حالة استرخاء على زوارق صغيرة أو بمجرد الجلوس في سياراتهم.

ففي جونية شاهد أكثر من 200 شخص فيلماً الأسبوع الماضي على مسبح مستمتعين بنسمات الهواء الطلق في حر الصيف.

ويقول المنظمون إنهم يأخذون إجراءات السلامة بعين الاعتبار ويراعون التباعد الاجتماعي.

وقالت واحدة من الحضور تدعى سيلين بلهجة محلية «السبب الرئيس يلي كلنا جينا عليها أول شي أكيد ننبسط، نتلاقى مع كل أصحابنا ونمضي وقت حلو مع بعض. بس بعد... بفتكر إنو كلنا انزعجنا من قعدة البيت، ما بقى فينا من هيدي الكبسة بالبيت، بالأوضة، بكل شي، بفتكر هيدا من أشكال التنويع».

وفي جبيل نُظم عرض سينمائي آخر في الهواء الطلق أول من أمس قاد خلاله الحضور سياراتهم إلى ساحة انتظار خالية لمشاهدة أحد الأفلام وهم في سياراتهم.

وستجوب هذه المبادرة مناطق مختلفة في لبنان بعرضين كل يوم جمعة وسبت وأحد. وتوفر شركات صغيرة من القطاع الخاص المأكولات الخفيفة لمشاهدي الأفلام.

وقال كريم أبو غيدا إنهم يحاولون بكل الطرق مساعدة «الشعب اللبناني، خاصة بهيدا الوضع يعني بالوضع الاقتصادي، بكل شي نحن عم منعاني منه، على الأقل نعطيهم شوية بصيص من الأمل. وبدي قول لكل العالم إنو نحن بلشنا بفكرة، بلشنا هيك ولايك وين صرنا».