نجح علماء بريطانيون في تطوير دواء جديد وصف بأنه «معجزة» يمكنه تقليل خطر الأزمات القلبية والجلطات بمعدل الثلث.
ونقلت صحيفة «ذا صن» عن علماء جامعة برمنجهام، أن هذا الدواء على شكل حبوب تؤخذ بالفم ويحتوي على مزيج من 4 أدوية مختلفة ويسمى «بولي بيل».
ويحتوي الدواء على مضادات الكوليسترول والأسبرين ودواءين لخفض ضغط الدم، كما أن آثاره الجانبية منخفضة ورخيص السعر.
ويعتقد العلماء أن الدواء سيلقى إقبالاً من قبل المرضى، لأنه سيقلل من تناول الكثير من الأقراص يومياً، ووجدوا أن تأثيره آمن وفعال لدى الأشخاص الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية.
وحلل العلماء بيانات 68 ألفاً و838 شخصاً في سن 50 عاماً أو أكبر، ثم تم تعقبهم لمدة 5 سنوات، وتم إعطاء بعضهم جرعة يومية ثابتة من الدواء الجديد ونصائح صحية عن أسلوب الحياة، كما تم إعطاء الآخرين نصائح فقط عن نمط الحياة الصحية.
وأوضحوا أن الدواء قلل من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو السكتة الدماغية بنسبة 40٪ لدى من ليس لهم تاريخ من أمراض القلب وضغط الدم، وقلّص احتمالات وقوع المزيد من الإصابات بنسبة 20٪ لدى أولئك الذين عانوا من قبل من أي من الحالتين ودون آثار جانبية تذكر.
ووصلت الفوائد إلى 57٪ بين المتطوعين الذين تناولوا هذه الحبوب بانتظام، ومع ذلك أكد العلماء أن الدواء ليس بديلاً عن نمط حياة صحي، ويجب أن يقترن بالنشاط البدني، واتباع نظام غذائي صحي، والإقلاع عن التدخين.
وبعد حقن المريض بالـ«هيدروجيل» تتجمع الببتيدات الموجودة في الهيدروجيل بموقع الإصابة الموضعي، لتكون بمثابة سقالة نانوية ليفية تحاكي النسيج البيني خارج الخلية (المصفوفة)، وهو البنية الداعمة للخلايا، وهذه المواد تمتلك خواص ميكانيكية مشابهة لأنسجة المخ، مما يحسّن توافقها الحيوي، وتشجع على تجديدها.
وأشار التقرير إلى أنه قد صمم آلية لتوصيل هذا العلاج، حيث يستطيع تفادي الحاجز الدموي للدماغ، وتم تجربتها على فئران التجارب وأظهرت نتائج إيجابية.