تجري وزارة الخارجية المصرية اتصالات مع الجانب الليبي من أجل الوقوف على مسألة احتجاز سائقين مصريين وشاحناتهم شرقي ليبيا.

وقال بدر عبد العاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية، في تصريح لوكالة الأناضول عبر الهاتف، إن هناك اتصالات مكثفة ومستمرة بهدف الوقوف على حقيقة أوضاع السائقين في ليبيا، والاطمئنان عليهم وضمان سلامتهم.ويحتجز محتجون ليبيون 50 سائقا مصريا مع شاحناتهم، منذ أمس الجمعة، كرهائن للضغط على مصر لإطلاق سراح أقارب لهم، بحسب مسؤولين أمنيين ليبيين.

فيما قال  جمال عون، رئيس رابطة سائقي الشاحنات بمحافظة الغربية (دلتا مصر - شمال) إن عدد السائقين المصريين المحتجزين، اليوم، وصل إلى 500 سائق، فضلا عن 400 شاحنة. وقال عبد الفتاح الدلال، مدير أمن مدينة إجدابيا (شرق)، إن "محتجين من أهالي صيادين ليبيين مسجونين في مصر، احتجزوا السائقين المصريين، كرهائن للضغط على الحكومة المصرية لإطلاق سراح أقاربهم".

ومضى الدلال قائلا، في تصريحات للأناضول عبر الهاتف، إن "مجموعة من العقلاء (لم يسمهم) والأجهزة الرسمية في ليبيا يبذلون جهودا للإفراج عن المحتجزين المصريين في إجدابيا".فيما أفاد مصطفي بوفجرا، رئيس غرفة الأمن الوطني لمدينة إجدابيا، بتزايد عدد السائقين المصريين (دون إعطاء رقم محدد) وشاحناتهم المحتجزة قرب المدينة.وأوضح بوفجرا، في تصريحات للأناضول، أن "المحتجين من قبيلة زوية الليبية يحتجزون أي سيارة تصل إلى تلك البوابة الواقعة على بعد 30 كم من مدينة أجدابيا الليبية، ويحتجزون أوراقهم".