اتفقت مستشارة الأمين العام للأمم المتحدة ستيفاني وليامز ومسؤولين بريطانيين على دعم مسار انتخابي دستوري قابل للتطبيق في ليبيا بغية إجراء انتخابات وطنية على أساس دستوري متين في أقرب وقت ممكن.
جاء ذلك خلال لقاء المسشارة الأممية في لندن مع لورد أحمد، لورد منطقة ويمبلدون، وزير شؤون جنوب آسيا وشمال إفريقيا والأمم المتحدة والكومنولث في وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين في المملكة المتحدة، بحسب سلسلة تغريدات للمستشارة الأممية بموقع "تويتر".
وجرى خلال اللقاء التأكيد مجددا على ضرورة الحفاظ على الهدوء على الأرض، وعلى الحاجة إلى تعزيز حقوق الإنسان والمساءلة وسيادة القانون.
وأطلعت وليامز المسؤولين البريطانيين على الوضع الحالي في ليبيا بما في ذلك نتائج المشاورات الأخيرة التي عُقدت في القاهرة في الفترة 13-18 أبريل للجنة المشتركة من مجلسي النواب والدولة.