كشفت شركة جويدري جروب للأمن الأمريكية، عن عزمها توقيع اتفاق مدته 35 عاما لبناء وتشغيل مشروع الميناء العملاق في مدينة سوسة.
وأوضح مستشار شركة جويدري عبد الله الحاسي، في تصريحات صحافية، أن عمق البحر الذي يصل إلى 40 مترا سيتيح لسفن الحاويات تحميل السلع على متن سفن أصغر تتجه إلى مدن ليبية أخرى وكذلك دول مجاورة مثل مصر وتونس لا تحوي موانئ مماثلة، لافتا إلى أن الشركة تريد الفوز باستثمار محلي وأجنبي للمساعدة في التمويل وإنها ترغب في بدء البناء في أكتوبر تشرين الأول.
ومن جهته قال أحد المهندسين الرئيسيين للمشروع ورئيس فرع مصلحة الموانئ والنقل البحري صلاح الحاسي، إن ميناء سوسة سيكون بمقدوره مناولة بضائع من شرق آسيا وأوروبا وأمريكا إلى إفريقيا.
وقالت جويدري في رسالة عبر البريد الإلكتروني "من المتوقع أن يأتي تمويل مشروع ميناء سوسة من مصادر متنوعة، بما في ذلك وكالات دولية متعددة الأطراف، ومؤسسات مالية كبرى ومستثمرين في تمويل المشاريع العالمية لأن هذا المشروع هو شراكة بين القطاعين العام والخاص".
ونقلت ليبيا هيرالد عن مايكل جويدري الرئيس التنفيذي للشركة قوله العام الماضي "ليبيا مكان موات للعمل والاستثمار في الوقت الحالي. لا أريد أن يكون الصين أو الروس في ليبيا أولا... أريد الحصول على موطئ قدم هناك الآن".
ودشن مسؤولون فكرة المشروع في 2012 حين بدت ليبيا متأهبة لإجراء انتخابات سلمية. ومنذ ذلك الحين، بدأ الوضع الأمني يتدهور.