وجهت محكمتان اتحاديتان في نيويورك وشيكاغو، يوم أمس الجمعة، اتهامات جديدة للمغني الأمريكي آر.كيلي بنقل نساء وفتيات عبر الولايات الأمريكية، من أجل ممارسة الجنس وإبقائهن تحت سيطرته قسرا وشراء صمتهن بالرشوة.
ويواجه كيلي اتهامات بالاعتداء الجنسي بالفعل في ولاية إيلينوي، وفق ما نقلت رويترز.
وفي عريضتي اتهام تم الكشف عنهما في بروكلين وشيكاغو، قال ممثلو الادعاء الاتحادي إن كيلي (52 عاما) أدار شبكة للابتزاز وتهريب البشر كانت تفرض على النساء والفتيات الطاعة وطلب الإذن منه للأكل أو استخدام المرحاض.
وأوضح ممثلو الادعاء في لائحة الاتهام في بروكلين "أغراض هذا المشروع كانت الترويج لموسيقى آر. كيلي وعلامته التجارية واستخدام نساء وفتيات لممارسة أنشطة جنسية غير قانونية مع كيلي".
وصرح محاميه ستيف جرينبرغ، بأن محققين من شرطة نيويورك ووزارة الأمن الداخلي ألقوا القبض على المغني لدى قيامه بنزهة مع كلبه، يوم الخميس.
ومثل مغني موسيقى (الآر.آند.بي)، أمام المحكمة الجزئية في شيكاغو، لفترة وجيزة، يوم الجمعة، على أن يعود إليها يوم الاثنين لاستكمال الإجراءات.
وحث الادعاء في بروكلين، المحكمة على عدم الإفراج عن كيلي بكفالة بينما يحاولون إرساله إلى نيويورك للمثول أمام جلسة استماع لم يحدد موعدها بعد.
وتشير عريضة الاتهام في بروكلين إلى أن المزاعم بحق كيلي، الحائز على عدة جوائز غرامي، تعود إلى ممارسات بدأت منذ عام 1999، بما يشمل الاستغلال الجنسي لأطفال وقصر والخطف والعمل القسري.