احتجت صحيفة (أنفو ماتان) الناطقة بالفرنسية على ماوصفته "بالمؤامرة" التي استهدفت مالي في شخص رئيسها إبراهيم أبوبكر كيتا من قبل صحيفة (لوموند) الفرنسية التي اتهمته بالضلوع في قضية رشوة مزعومة. وتساءلت الصحيفة عمن وراء المقال المنشور في الصحيفة الفرنسية ،خالصة إلى أن الدلائل تشير إلى بعض المعارضين الذي يسعون إلى الإساءة إلى الرئيس كيتا ونظامه. ومن جهتها، قالت صحيفة (لونوفيل أوريزون) أن الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا "رجل نظيف وهو يفتخر بذلك" مؤكدة أن الرئيس كيتا "لا يمكن ولا ينبغي أن توجه إليه تهمة من هذا القبيل لأنه تربطه علاقات صداقة مع ميشيل تومي، وهو ليس في حاجة إلى تقديم شروحات حول علاقاته الشخصية برجل يعرفه منذ أزيد من 20 سنة". أما صحيفة (لوسوار دو باماكو) فترى أن الهدف من كل هذه الضربات تحت الحزام هو زعزعة الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا وعرقلة مسيرة مالي تحت قيادته النيرة نحو السلام". وأوضحت (لانيباندان)، استنادا إلى بيان لرئاسة الجمهورية المالية، أن الرئيس إبراهيم أبوبكر كيتا لا يستبعد الاستعانة بخدمات محامين ماليين وفرنسيين لدراسة المتابعات القضائية في ملف الاتهام بالرشوة الوارد في مقال جريدة " لوموند"