اتهم قيادي في الحركة الوطنية لتحرير ازواد، السلطات المالية بتدبير عملية هروب حوالى 20 سجينا معظمهم سلفيون محسوبون على تنظيمات إسلامية مسلحة تنشط في شمال مالي ودول الجوار، أول أمس الاثنين من السجن المركزي في باماكو.
وقال القيادي في تصريح " لصحراء ميديا" نقله "مركز"الصحراء" إن استمرار التحقيق مع بعض السلفيين سوف يورط مسؤولين في الحكومة المالية "لأنهم هم من صنعوهم من أجل محاربة الحركة الوطنية" حسب تعبيره.
وأضاف "عملية فرار السجناء مدبرة لعدة أسباب؛ منها أن مالي تسعى لإعادة بعض قيادات التوحيد والجهاد إلى الساحة الازوادية، من أجل حشد صفوف أعداء الحركة الوطنية لتحرير ازواد التي وضعتهم في السجن بمساعدة القوات الفرنسية".
وأشار إلى أن الحركة الوطنية لتحرير ازواد "هي من اعتقل جل الإرهابيين" وسلمتهم لفرنسا، والأخيرة سلمتهم لمالي، وأطلقت سراحهم الآن. وقال "..الصفقة ستكون اغتيالات قيادات الحركات الازوادية، وتجنيد إرهابيين وإعادة خلايا نائمة من أجل زعزعة أمن ازواد "على حد قوله.