يتواصل في "انواكشوط" اشغال الاجتماع السنوى الأول لمسؤولي مراقبة وأمن الحدود فى الساحل والمغرب العربى. وينظم هذا اللقاء- الذي انطلق مساء الثلثاء و يستمر ثلاثة ايام- بالتعاون بين موريتانيا ومنظمة الأمم المتحدة ممثلة فى اللجنة التنفيذية لمكافحة الإرهاب. و يهدف هذا اللقاء إلى خلق شبكة مهنية لمسؤولي الشرطة والجمارك والاستعلامات فى أحد عشر بلدا من منطقة الساحل والمغرب العربى.
وعلي هامش الاجتماع  أوضح " الحسن باجي" المدير التنفيذي للجنة مكافحة الإرهاب  في الامم المتحدة أن وضعية الإرهاب في الساحل والمغرب العربي تتغير يوميا، لذا أصبح من الضروري أن تجد بلدان المنطقة الحلول المناسبة والآليات الوطنية للانذار المبكر للرد على هذه الأخطار وأن تعمل على التنسيق فيما بينها لمضاعفة الجهود التي ستقوم بها في نفس الاطار.
وبدوره أوضح السد نيكولا كينيار ممثل مكتب الأمم المتحدة بغرب إفريقيا، أن هذا الاجتماع يدخل في إطار الاستراتيجية المندمجة بالنسبة للساحل ويتطابق كذلك مع روح العديد من المبادرات الإفريقية والدولية والتي تجمع بلدان المنطقة الساحلية الصحراوية التي شهدت مؤخرا العديد من الاجتماعات المتعلقة برفع تحدي الإرهاب.

وتواجه دول المغرب العربي والساحل تحديات أمنية عديدة علي راسها الارهاب وتجارة المخدرات العابرة للحدود وتهريب الاسلحة.