وبينت إدارة الإعلام بوزارة الصحة بالحكومة المؤقتة أن عقوب أكد أنه سيعمل وفق استراتيجية وزارة الصحة خلال عام 2019 بإعلان هذا العام عام الرعاية الصحية الاولية بالبلاد ومتابعة توطين العلاج بالداخل .
وحدد عقوب خلال اجتماعه الأول بعد حصوله على ثقة مجلس النواب يوم الثالث والعشرون من شهر مارس الجاري موعد انطلاق استراتيجية الوزارة بعدة مدن وبلديات وتحديد منفذيها وتشمل البداية من بلدية المرج وأجدابيا والآبيار والبيضاء والقبة ودرنه وطبرق .
واكد وزير الصحة خلال الاجتماع الذي عقد في مدينة البيضاء على ضرورة إعادة النظر في توزيع المخصصات المالية على المستشفيات العامة والتعليمية والقروية وإدارة الخدمات الصحية بالبلديات لعام 2019 مشددا على مخاطبة مديري المستشفيات العامة والتعليمية والقروية والتعليمية وإدارات الخدمات الصحية بالبلديات عن طريق الإدارات المختصة بالوزارة بشأن تغيير لجان العطاءات والترسيات الفرعية بشكل سنوي .
وجرى خلال الاجتماع مناقشة البرامج التعليمية لمركز التدريب بالوزارة وآليه تطبيق نظم الميكنة وتفعيل نظام البصمة والأرشفة الإلكترونية للمرافق الصحية بالبلاد كما تطرق المجتمعون إلى نظم الادارة الصحية وتشكيل مجلس لتطوير النظام الصحي الليبي ومتابعة خطة تنظيم العلاج بالداخل والمشاركة مع القطاع الخاص المحلي لوضع بعض الحلول اللازمة للازمة الحالية ومتابعة الجان المركزية والفرعية للعلاج بالخارج والإسراع في علاج مرضي الأورام كأهمية اولي.
وشدد المشاركون في الاجتماع على تطوير خدمات الرعاية الصحية الاساسية ووضع آليه جديدة لإعادة توزيع الإمداد الطبي مباشرة على المرافق الصحية واتخاذ إجراءات عاجلة بشان الأدوية المنتهية الصلاحية بالمستشفيات والمرافق الصحية عن طريق الإصحاح البيئي وجهاز الحرس البلدي وتفعيل التدريب المحلي عن طريق مركز تنمية القوى العاملة الطبية ومتابعة المشاريع الصحية بالبلديات وفق لقرارات مجلس الوزراء والتي تحصلت على إذن بالتعاقد والتي تتضمن (252) مشروع للتنفيذ بقيمه تقديرية حوالي (286) مليون دينار والنسبه المئوية للتنفيذ تقدر (%60).
وشارك في الاجتماع وكيل وزارة الصحة للشؤون الفنية نوري الورفلي والوكيل المساعد بديوان غيث دربوك بالإضافة إلى حضور مدراء الإدارات والمكاتب والاقسام.