شارك مئات الآلاف في احتجاجات بمختلف أنحاء الهند أمس الأحد، على قانون الجنسية الذي يخشى كثيرون من أنه يمثل تمييزاً ضد الأقلية المسلمة.
وبدأت الاحتجاجات على القانون الشهر الماضي واستعادت قوة دفع جديدة مع احتفال الهند بيوم الجمهورية الذي يوافق سريان دستور البلاد بعد استقلالها عن بريطانيا.
وفي ولاية كيرالا بجنوب البلاد قال منظمو الاحتجاجات إن أكثر من 100 ألف شخص شكلوا سلسلة بشرية في الولاية. وأعقب ذلك عقد اجتماعات عامة في أكثر من 250 مكاناً.
وقال رئيس وزراء الولاية بيناريي فيجيين في اجتماع عام في ثيروفانانثابورام عاصمة الولاية، "لم تكن مجرد سلسلة بشرية بل كانت جداراً بشرياً ضد انتهاك مبادئ الدستور".
وقال المنظمون إن سلسلة بشرية أخرى امتدت أكثر من 11 كيلومتراً في كلكتا.
وكان قانون الجنسية وإحصاء للسكان جزءاً أساسياً من البرنامج الانتخابي لحزب بهاراتيا جاناتا الهندوسي القومي الحاكم بزعامة رئيس الوزراء ناريندرا مودي.
وتعتقد الحكومة أن القانون مطلوب لحماية اللاجئين في مختلف أنحاء جنوب آسيا. ويتيح القانون منح الجنسية للاجئين من غير المسلمين الذين جاؤوا إلى الهند قبل 31 ديسمبر عام 2014 من ثلاث دول أغلبية سكانها مسلمون وهي أفغانستان وبنغلادش وباكستان.