أختتم في مدينة “كيدال” المالية المؤتمر التشاوري الثاني للحركة الوطنية لتحرير أزواد، و بحضور أعضاء الجناح السياسي للحركة الوطنية على رأسهم بلال أغ الشريف الأمين العام للحركة، كما استضاف المؤتمر عدد من القيادات القبلية والسياسية الأزوادية يأتي في مقدمتها الشيخ إنتالا أغ الطاهر زعيم قبائل أضغاغ، والشيخ باب ولد سيدي المختار زعيم قبائل كنتة، والعباس أغ إنتالا الأمين العام للمجلس الأعلى لوحدة أزواد، وسيدي إبراهيم ولد سيداتي الأمين العام للحركة العربية الأزوادية إضافة لممثل البعثة الأممية في مالي، كما شهد المؤتمر حضور عدد من القيادات المحلية الفاعلة من مختلف قرى ومدن أزواد.
و ألقى بلال أغ الشريف الأمين العام للحركة الوطنية لتحرير أزوا بالمناسبة د كلمة أكّد خلالها تمسك الحركة بمطالبها وبطابعها الثوري، كما أشاد بالأدوار التي يلعبها الزعماء التقليديون لتقريب وجهات النظر بين مختلف الفعاليات والأطر الأزوادية، وامتدح أيضا الدور الذي لعبه نساء وأطفال أزواد خلال الفترة الماضية والمتمثل في تنظيم المسيرات والمظاهرات للمطالبة بحقوق الإقليم والتنديد بالحكم المالي، كما أبدى استعداد الحركة للمشاركة في أي حوار سياسي تقتضيه المصلحة العليا لأزواد، واستعداد الحركة الوطنية أيضا لمدّ يدها لجميع الحركات التي تسعي لاستعادة الحقوق الشرعية للإقليم، كما أكّد تمسكهم بالوساطة الأممية مادامت لم تكشف عن نوايا لفرض دكتاتورية مالي، وختم حديثه بالتشديد على ضرورة توحيد كافة الأنشطة والفعاليات داخل نطاق الحركة علي ماذكر الحدث الازوادي الذي اورد الخبر.